زينة فراشة جميلة تعيش مع صديقاتها الجميلات
في بستانٍ مليءبالأزهار لكنها كانت اجمل فراشات
البستان ، لأن أجنحتها ملونه بأزهى الألوان
نضرت زينه إلى صديقاتها فلم تجد واحدةً تشبهها ، فدخل إلى قلبها الكبر والغرور.
وذات يوم ، مرت فراشة صغيره اسمها فاتنه على غصن تقف عليه زينه ، فأحبت أن تكلمها
وتلعب معها.
قالت الفراشه فاتنه (لقد احببتك أيتها الأميره، فهل يمكن ان أكون صديقةً لكِ؟
نطير معاً، ونلعب معاً.
أجابت زينه بغضب (ابتعدي عني ... إنكِ فراشه صغيره ، ولستِ جميلةً)).
حزنت فاتنة من كلام زينة،وقالت في نفسها(يالها من فرشةٍ مغرورةٍ أنالاأريد صديقةً مثلها)).
وفي ليلةٍ من الليالي، خرجت زينت إلى شجرةٍ فيها بيت لعنكبوت شريرٍ فعلقت أجنحتها بخيوط ذلك البيت.
صرخت زينة بأعلىصوتها: (( أنقذوني،أنقذوني )) .وبدأت تبكي لأنها لم تستطع الهروب.
سمعت فاتنه صراخ زينه ، فنادت جميع صديقاتها ، وطارت مسرعه نحو مصدر الصوت.
اجتمعت الفراشات عند بيت العنكبوت الشرير
واستطاعت أن تخلص زينه من خيوط البيت
بعد تعب شديد.
تم********ت أجنحة الفراشه الجميله زينه
وخسرت جمالها فتركت البستان واختفت
فترة طويله
وعندما شفيت زينه ، ونمت لها اجنحه جديده، فرحت كثيراً لعودة جمالها
وحمدت الله على ذلك.
رجعت زينه إلى بستانها ، وطلبت من فاتنه
أن تسامحها ، وصارت صديقه عزيزه لها ، تلعب معها دائماً بتواضع وحب.