السمنة كلمة تتداول كثيراً وتعتبر هاجساً في هذه الأيام نتيجة انتشارها بين الكثير من الأفراد رجالا ونساء بل أصبحت ظاهرة واضحة بين الأطفال والمراهقين.
عوامل وراثية: هناك نسبة كبيرة من المرضى المصابين بالسمنة تكون أسباب السمنة وراثية وحسب بعض المصادر الطبية جينات معينة تتحكم في نسبة التشحم في مكان معين من الجسم أو فيه كله. وتكون أعراض السمنة واضحة عند سن البلوغ أو بعدها بقليل في عدد من أفراد العائلة الواحدة.
اضطرابات هرمونية: إن أي اختلال هرموني في الغدد الصماء ممكن أن يؤدي سلبا إلي السمنة أحياناً السمنة الغير الطبيعية أو المفرطة (morbid obesity)، وفي هذه الحالة تكون لعلاجات صعبة بدون معالجة الاضطراب الهرموني وإرجاع التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم وبالتالي اتخاذ الإجراءات الضرورية في معالجة السمنة.
اضطرابات نفسية: هناك كثير من الحالات المصابة بالكآبة(depression) التي قد تؤدي إلى الإفراط في تنأول الحلويات أوالشيكولاتة أو المكسرات للتعويض أو الخروج من حالتهم النفسية أو نسيان الهموم المتراكمة.
اضطرابات عقلية: يكون المريض غير مدرك لكمية الطعام التي يتناولها لان حالته العقلية غير متكاملة (mental retardation) وينهم أي طعام وأي كمية دون إدراك للطعم أو الشكل أو النوعية.
قلة أو انعدام الحركة: وأسبابها إما مرضية مثل التهابات المفاصل الحادة أو كسور الأطراف نتيجة الحوادث المتعددة أو كسل المريض وغيرها.
بعض الأدوية: التي تفتح شهية المريض للأكل بصورة أكثر من الطبيعي مثل بعض الفيتامينات والهرمونات